عرض مسن إماراتي نفسه للمساءلة القانونية جرّاء اتصالاته المتكررة بالشرطة التي قاربت 1000 مكالمة في غضون عام، لإسماع متلقي الاتصالات الموسيقى والأغاني، أو التزام الصمت في أحسن الأحوال، بحسب ما جاء على لسان الرجل، الأمر الذي صنفته سلطات الأمن في إمارة دبي على انه إزعاج للسلطات.
لكن التحقيقات أفادت بأن المسن الإماراتي لبالغ من العمر 72 عاماً كان يكيل الشتائم والإهانات في بعض الأحيان لرجال الشرطة، في مكالمات بلغ عددها 971 مكالمة.
وكان عناصر الشرطة ينصحون الرجل بالكف عن الاتصال بهم وإزعاجهم بهذه الطريقة، مهددينه باعتقاله اذا ما واصل إزعاجهم، إلا ان المسن العنيد لم يكترث لهذه التحذيرات وكرر الاتصالات بصمت ليسمعهم الأغاني والشتائم.
وفي إفادته دفاعاً عن نفسه قال المسن الإماراتي انه كان يدرك انه يتصل بالشرطة ليسمعهم الموسيقى، لكنه لا يذكر انه أهان أحداً، مشيراً الى ان عناصر الشرطة هم من بدأوا يكيل الشتائم له. وأضاف انه يعاني اضطرابات نفسية ويخضع للعلاج بهدف التخلص منها.
وتعيد هذه الحادثة الى الأذهان مسن آخر من بيلاروس سبب إزعاجاً للسلطات على طريقته، اذ قرر التسلل الى أحد المراكز التجارية في إحدة ساعات الفجر الباكر. وفي إفادته لاحقاً قال الرجل أنه أقدم على فعلته ليس بهدف السرقة وإنما للتحقق أيهما أسرع بالتوجه للمركز بعد إطلاق صفارات الإنذار رجال الشرطة أم الإطفاء، فكان له ما أراد اذا هرع رجال الشرطة أولاً فألقوا القبض على الرجل، لتكلل بذلك تجربته الاستثنائية بالنجاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق